منتدى فرحه قلب
منتدى فرحه قلب
منتدى فرحه قلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تطوير / المواضيع العامه / تصاميم/ اكواد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
almajd-dz

 

 مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Haeder
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
Haeder


البلد : مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله 122
الجنس : ذكر

المزاج : مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله Mabsoo10

عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 26/05/2014

مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله   مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله I_icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2014 8:43 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مُحبطات الاعمال من غير الشرك والكفر ..اللهم لاتجعل في قلوبنا ذرهً منها وعلينا أُمه محمد صلى الله عليه وسلم الحذر كل الحذر منها فإننا والله نقع فيها ونحن لا نشعر كما سيأتي إن شاء الله


إذا حججتَ بمالٍ أصلُه سُحت * فما حججت ولكن حجتِ العيرُ
ما يقبلُ الله إلا كل صالحةٍ * ما كل من حجَ بيتَ الله مبرورُ

1- جعل الله التقوى سببا لقبول العمل .. فكيف بغير المتقين قال تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

2- عدم التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع كلامه يُحبط العمل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ) وذلك أن كلامه عليه الصلاه والسلام وحي يوحى .. فقد كان من السلف الصالح من التابعين من يكون مُتكآ أو مُتحدثآ مع صاحبه فيسمع من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئآ فيعتدل في جلسته أو يخفض صوته خوفآ من هذه الآيه !! أن يُصيبه شيئ من آخرها بل كان بعضهم يُغشى عليه .. فليس الأمر ذنبآ يُكتب أو سيئهً تمحوها حسنه وإنما أعمالآ نجمع فيها سنين تُحبط من أجل عدم التأدب مع خليل الله وصفوه خلقه وأحبهم إليه عليه الصلاه والسلام ماشاء ربه ويرضى فهو من كرمه ربه اتم تكريم وكان من هذا التكريم قول ربه في تعظيم شأنه (ورفعنا لك ذكرك) فكان من تعظيمهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتأدبون معه قولآ وعملآ

3- النفاق قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) وقال ايضآ مبينآ ان منا من يدعي الإيمان لما يرى من أعماله الصالحه فهو انما يخدع نفسه قال تعالى(ومن الناس من يقول آمـنــا بــالله وباليوم الآخر ومـا هــم بــمــؤمـنـيــن * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) والنفاق يُحبط الاعمال فاحرص ان لاتكون فيك صفه منه (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) فهذه بعض صفاتهم وهناك فرق بين صفاتهم وآيتهم واما آيه المنافق أي علامه المنافق وهي الخصال والدلائل التي تدل عليه وهي كما في البخاري (اربعٌ من كُنَ فيه كان منافقآ خالصآ ومن كانت فيه خصله منهن كانت فيه خصله من النفاق : إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا أؤتمن خان) وفي البخاري أيضآ أن آيه المنافق ثلاث وكلا الحديثين صحيح وذلك أن للمنافق عده علامات فقد ذكر القرآن شيئآ منها وفي روايه مسلم لفظ (من علامه المنافق) فقد تعددت علاماته

4- الرياء فكما تفرد الله جل إسمه بالألوهيه فيرادفها تفرده بالعبوديه قاله ابن القيم .. فكما انه خلق جوارحنا لنعرفه ونعبده بها فيجب أن نصرفها له فما يرضى أحدنا ان يأتي بخادم يخدمه فيذهب الخادم يخدم غيره .. قال الله (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملآ أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) وروى ابن خزيمه عن محمود ابن لبيب قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أيها الناس إياكم وشرك السرائر قالوا يارسول الله وما شرك السرائر قال يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه)
فإن الرياء هو عباده الظاهر وكفر الباطن (الجوارح) فالكفر هو الجحود بنعم الله والشرك هو عباده غيرالله مع الله وكليهما يجمعهما الرياء

5- من عاد إلى الربا بعدما إنتهى منه فهو مُخلد في النار قال تعالى عنهم ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يتخبطه الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا. فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ. وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

6- ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) والارتداد عن الدين يُحبط العمل ومثال ذلك إبن عبدالرحيم الذي ارتد عن الاسلام وكان ذلك مهرآ لأمرأه فارسيه اشترطت عليه أن يرتد ليتزوجها فأتاه قومه قائلين له اين ذهب صيامك وجهادك فقال لهم والله لم يبقى لي من الاسلام إلا قوله تعالى (رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ )

7- الفسوق يُحبط العمل ( قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ) فسَق : عصى وجاوز حدود الشَّرع ، خرج عن طاعة الله ، انغمس في الملذَّات { فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسِقُونَ } ، { وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ } وينبغي التسميه عند كل شيئ ومن ذلك الأكل { وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ } { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ }
من يجحد بنعمه الايمان فقد حبط عمله (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وذلك أن قلوبهم لم تخالطها بشاشة الإيمان ولم تهتد بنوره ولم تسلك منهجه فجحدوا بخير نعمه على الانسان وهي الايمان فهم يوم القيامه من الخاسرين

8- المن على الناس وأذاهم يُبطل الصدقات التي يعتقد أنها ستكفيه مِنتهُ وأذاه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }

9- المعاصي وعدم الاجتهاد في تركها تُحبط الاعمال ففي صحيح البخاري (أن عمر سأل الناس عنها أي مُحبطات العمل فقالوا : الله أعلم فقال ابن عباس : ضربت مثلا لعمل ، قال عمر : لأي عمل قال ابن عباس : لعمل ، قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله ، ثم يبعث الله إليه الشيطان فيعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله) .. وقال عطاء الخراساني : هو الرجل يختم له بشرك أو عمل كبيرة فيحبط عمله كله .. وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يضر مع الإخلاص ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل صالح ، فأنزل الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم } فخافوا الكبائر أن تحبط الأعمال { وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم } قال : بالمعاصي . وعن معمر عن الزهري في قوله تعالى { وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُم } قال الكبائر .. وبإسناده عن قتادة في هذه الآية قال : من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا بعمل سيء فليفعل ولا قوة إلا بالله ؛ فإن الخير ينسخ الشر ، وإن الشر ينسخ الخير ، وإن ملاك الأعمال خواتيمها ولاحول ولاقوه إلا بالله .

10- وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من ترك صلاة العصر حبط عمله ..

11- التألُه على الله عزوجل وذلك كما جاء في الصحيح أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان فقال الله : " من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ، قد غفرت لفلان وأحبطت عملك

12- تنوع الذنوب يجعل المسلم مفلسآ يوم القيامه ففي الصحيح (أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار)

13- الجيره السيئه تُحبط العمل قال عليه الص?ه والس?م (لا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه) سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن فلانة تصلي الليل و تصوم النهار و في لسانها شيء يؤذي جيرانها سليطة قال : لا خير فيها هي في النار و قيل له : إن فلانة تصلي المكتوبة و تصوم رمضان و تتصدق بالأثوار و ليس لها شيء غيره و لا تؤذي أحدا قال : هي في الجنة)

14- أن من أستطاع الباءه رجلآ أو إمرأه ولم يتزوج ووقع في المحظور دون أن يجتهد لتحصيل الزواج حُبط عمله فقد أخرج الامام أحمد على هذا في رواية فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ينبغي للعبد أن يتزوج إذا خاف على نفسه فيستدين ويتزوج لا يقع في محظور فيحبط عمله) وذلك ?يكون إلا إذا استعاض بالمحظور على الزواج

15- قال عليه الصلاه والسلام (تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ فَيُنَادِي مُنَادٍ : هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ فَلا يَبْقَى يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إِلا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ إِلا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِهَا أَوْ عَشَّارٌ) عشار هو مَنْ يَأْخُذُ عَنِ السِّلَعِ مَكْساً ، أَيْ عُشْرَهَا رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وقاله الهيثمي في "مجمع الزوائد" رجاله رجال الصحيح . وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" وإسناده صحيح ".

(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوامِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَنْثُورًا) والعياذ بالله
وفي المقابل يقول جل قوله :
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)

16- خشيه الله في السر أوجب منها في العلن .. ولانها اختبار يجريه العبد مع نفسه ليعرف حقيقه إيمانه بنفسه وبدون علم مخلوق عنه لذلك لم يهمل الله نجاح العبد في ذلك الاختبار فجعل له جزاء عظيم وهو المغفره في الدنيا متى ماداوم على ذلك النجاح ولم ينحرف عنه .. وأجر وصفه ذو الشأن العظيم بأنه كبير والله أكبر


قال ابن القيم رحمه الله : " ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر وليس الشأن في العمل إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه

حدثنا عمرو بن قتادة عن عبد ربه ، عن أبي عياض ، عن عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " . وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا بأرض فلاة ، فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود ، والرجل يجيء بالعود ، حتى جمعوا سوادا ، وأججوا نارا ، فأنضجوا ما قذفوا فيها .
عن عائشة رضي الله عنها انها سألت النبيَ صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله : " الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة .." هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل فقال: لا يا ابنة الصديق ولكن هو الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهم يخافون ألا يتقبل منهم أولئك يسارعون في الخيرات " رواه الترمذي
فلنحرص ايها الإخوه على تحري تلك المحبطات في أعمالنا .. مع العلم أنها كثيره وبعضها دقيق لدرجه اننا لانشعر بحدوثه .. إلا انه يمكن أن تحفظ نفسك عن تلك المحبطات بالاستعانه بالله بالدعاء الذي كان يدعوا به نبينا عليه اتم الصلاه والسلام (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لاأعلم)
والامر الثاني لاخذ الاحتياطات اللازمه من هذه المحبطات هو أنك تسير كما كان الصحابه على طريقتهم فهم غير معصومين كنبيهم عليه الصلاه والسلام وأيضآ قال تعالى :
(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ )
فقد كانوا يقولون :
والله مايأمن النفاق إلا منافق ولا يخاف من النفاق إلا مؤمن ..
تأملها واعمل بها ..تنجوا من المحبطات إن شاء الله .

وصلى الله وسلم على سراج الضالين المبعوث رحمه للعالمين .

ودمتم سالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haeder2000.forumarabia.com
 
مُحبطات الأعمال .. والعياذ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فرحه قلب  :: الاقسام الاسلاميه :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: